177

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

محقق

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الثالثة

مكان النشر

القاهرة

وقال
خَلِيلَّيَّ مِنْ عَوْفِ عَفَا اللهُ عَنْكُمَا ... ألِماَّ بِهَا إنْ كَانَ يُرْجَى كَلاَمُهَا
فَإنَّ مَقِيلاَ عِنْدَ ظَمْيَاَء سَاعَةً ... لنَا خَلَفٌ مِنْ لَوْمَةِ سَنُلامَهُا
وقال
عَزَمْتُ عَلَى هَجْرٍ فَلَمَّا أبَى الهَوَى ... رَجَعْتُ إلى قَلْبٍ عَلَيْكِ شَفِيقٍ
فَلا تُمْكِنِي الهِجْرَانَ مِنْ ذَاتِ بَيْنِنَا ... فَيَغْنَى صَدِيقٌ عَنْ لِقَاءِ صَدِيقِ
شريحٌ القاضي
خُذِي العَفْوَ مِنَّي تَسْتَدِيمِي مَوَدَّتِي ... وَلاَ تَنْطِقِي في سَوْرَتي حِينَ أغْضَبُ
فإنَّي رَأَيْتُ الحُبَّ في القَلْبِ وَالأَسَى ... إذَا اجْتَمَعَا لَمْ يَلْبَثِ الحبُّ يَذْهَبُ

1 / 185