108

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

محقق

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الثالثة

مكان النشر

القاهرة

وقال
وَإِنّي إنْ رَمَيْتُ رَمَيْتُ عَظْمِى ... وَنَالَتْني إذَا نَالَتْكَ نَبْلِي
لَقَدْ أَنْكَرْتَنِي إنْكَارَ خَوْفٍ ... يَضُمُّ حَشَاكَ عَنْ شَتْمِي وَأَكْلِي
وقال المتلمس
وَلَوْ غَيْرُ أخوَالي أرَادُوا نَقِيصَتِي ... جَعَلْتُ لَهُمْ فَوْقَ العَرانِينِ مِيسَما
وَمَا كُنْتُ إلاَّ مِثْلِ قَاطِعِ كَفِّهُ ... بِكَفٍّ لَهُ أُخْرَى فَأصْبَحَ أَجْذَمَا
يَدَاهُ أَصَابَتْ هذِهِ حَتْفَ هذِهِ ... فَلَمْ تَجِدِ الأُخْرَى عَلَيْهَا مُقدَّمَا
فَلَمَّا اسْتَقَادَ الكَفَّ بالكَفَّ لَمْ يَجِدْ ... لَهُ دَرَكًا فِي أَنْ تَبيِنَا فَأَحْجَمَا
فَأَطْرَقَ إطْرَاقَ الشُّجاعِ وَلَوْ يَرَى ... مَساغًا لِنَابَيْهِ الشُّجاعُ لَصَمَّمَا

1 / 112