بدا شبح عار من اللحم عظمه
يجاذب أضلاعا عليه حوانيا
يقارب في قيد المنية خطوه
ويمشي به ليلا مع الليل ثانيا
وقال سلام! قلت فاسلم وإن يكن
دعائي لميت بالسلامة واهيا
من الطارق الساري؟ فقال صبابة
نعمت بها حينا وما أنت ناسيا
فقلت أرى جسما عرى من روائه
وعهدي به من قبل أزهر كاسيا
صفحة غير معروفة