87

Wahid Fi Suluk

تصانيف

============================================================

الوحيد في سلوك أهل التوحيد يرد الطالب، ولا يسأم العطاء ولا يمك السؤال، وهذا على الاستمرار والدوام، وكذلك العالم في كمال علمه واطلاعه وكشفه، وكذلك في مكارم أخلاقه وحسن صفاته، والوفاء بكل صفة مطلوبة منه، ألست تحبه؟ فانظر إلى صورة نبيك محمد ل وقول ربك ل *وإنك لعلى خلق عظيم} [القلم:4].

وانظر إلى محبتك له واعتقادك فيه، وكذلك حين قص عليك قصص الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه - وكذلك صفة الملائكة السادة وصفة السيد جبريل القليه، فانظر كيف تحد قلبك في المحبة والتعظيم؟ لأن صفات المعاني أجمل من صفات الحس، فكيف بمن جمع بين الحس والمعنى؟ وقد قلت: يا كامل الوصف في الأخلاق والشيم يا جامع الحسن في خلق وفي خلق معنى الكمال الذي في الجود والكرم يا مالك الحسن بالخلق الجميل ويا يا خاتم الرسل يا كنز العصاة ويا ير البرية من ترب ومن عجم حذبت بالحت مغناطيس القلوب إلى سر الجمال الذي لم تبده نعم في أمة أصبحث تعلو على الأمم وقمت في الؤسل عالى فوق رتبتهم وقلدت في الوغى أجيائها بدم شقت عليك قلوت في محبتها قد نلت فوق الذي ما قاله أحد من الأنام بما قد خط بالقلم عند الإله فقل ما شئت من المن ولي إليك احتياج إن مننت به وهو الحكيم الذي يشفي من السقم فهو العليم بما في القلب من ألم قبل الصلاة وقبل الخلق في القدم صلى عليك إله الخلق قاطبة أحوال صفات الجمال وصفات الكمال وإذا عرفت صفات الجمال من صفات الكمال، وأن صفات الكمال محبوبة إذ الرضاع للطفل محبوب حتى ينفطم وتقوى عنده شهوة الأكل؛ فلا يرجع إلى تدي أمه أبدا، فإذا بلغ الحلم واشتدت شهوة النكاح عنده ترك لأجلها شهوة الأكل وعمل

صفحة ٨٧