============================================================
ل الوحيد في سلوك أهل التوحيد هيجت يا سعد مني الشوق تنخوفم وزدت نار الأسى في باطني عجبا 259 م أقض من حقهم بعض الذى وجبا فلؤ على الحفن مني زرت ريعهم لكن كيف لمقصؤص الجناح بالطيران ولمن عمى بصرة برؤية الآلوان تف (6 فقد ثار حزني وطار آمني وتخلى صديقي عني كفى خزنا ألا صديق وأنني فريد بلا عيش يسؤ ولا نشك كأني نضار ظنه الدهر بهرجا فألقاه في نار ليخلص بالسبك كرفث حياتي واستطبت منيتي إذا ضحكث سني فقلبي دما يبكي واني وإن كنت على آشنع مما وصفت، ويعلم الله تعالى مني فوق ما علمت وعرفت لأنازع نفسى التوبة، وأسأل الله تعالى رفع الحوبة، وأجنح إلى المتاب، وأرجو منه
حسن المآب وإرادف الزفرات على زمان فات، وإن لم اكن من ذلك القبيل ولا مستحفا لقال فيه ولا قيل، تنازعني الأشواق وتغالبني الأتواق وأقول كما قيل سقى الله ريعا فيه سلمى محلة من الديم مأ يهمي به ويبسم وإن لم أكن من ساكنيه فإنه يحل بره شخص علي كرتم ف قد أوضحت لك بعض ما عندي، وبئت لك نحسي من سعدي، لأوضح لك بذلك أعذارا وأقدم لك فيه إنذارا فإن وقع الخطأ فهو مني، فاسئل الله تعالى لي الإقالة، وإن وقع الصواب فهو من فضل الله تعالى فاسئله لي الإنالة، وكيف لا يقع الخطا والخطا واقع؟
ى فق ط من ذا الذي ما ساء قط ومن له الخي وقد استخرت الله تعالى واستعنته وتبت إليه واستغفرته واستعفيته من قلب قاس وحفن جامد وكمد متزايد، فكيف لي بتحقيق الأطماع مع وجود هذه الأوجاع؟
تقول نساء الحي تطمع أن تري محاسن ليلي مث بداء المطامع
صفحة ٥