90

الوفيات

محقق

صالح مهدي عباس، د. بشار عواد معروف

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٢

مكان النشر

بيروت

عَلَيْهِ من الْغَد وَدفن بهَا
سمع من سيدة ابْنة مُوسَى بن عُثْمَان بن درباس والحافظ أبي مُحَمَّد عبد الْمُؤمن الدمياطي
وَحدث
وَأعَاد بِالْمَدْرَسَةِ الصالحية بِالْقَاهِرَةِ وَأفْتى
وَكَانَ دينا خيرا لَا يخرج من بَيته إِلَّا لضَرُورَة
٩٠ - وَفِي اللَّيْلَة الْمَذْكُورَة توفّي أقضى الْقُضَاة شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن عَليّ بن عبد الله الْعمريّ بِضَم الْعين الْمُهْملَة وَفتح الْمِيم الْمحلي الْحَنْبَلِيّ وَدفن من الْغَد بمقابر الريدانية وَقد قَارب السِّتين
تولى نِيَابَة الحكم بِالْقَاهِرَةِ
وَكَانَ حسن الْخلق والخلق مَشْهُورا بالديانة
حُكيَ عَن شَيخنَا شمس الدّين ابْن الْعِمَاد الماسح أَنه قَالَ

1 / 214