ـ[الوفيات]ـ
المؤلف: تقي الدين محمد بن هجرس بن رافع السلامي (المتوفى: ٧٧٤هـ)
المحقق: صالح مهدي عباس، د. بشار عواد معروف
الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة: الأولى، ١٤٠٢
عدد الأجزاء: ٢
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
1 / 1
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
الْحَمد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم
الْحَمد لله باعث الْأَمْوَات وجامع الشتات وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيدنَا مُحَمَّد الْمَبْعُوث بأكرم الصِّفَات ﷺ وَشرف وَعظم وكرم
أما بعد فَإِنِّي لما رَأَيْت تَارِيخ الْحَافِظ أبي مُحَمَّد الْقَاسِم بن مُحَمَّد البرزالي انْتهى فِيهِ إِلَى آخر سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَسبع مئة مبيضا أردْت أَن أذيل عَلَيْهِ ثمَّ رَأَيْت فِي المسودات سنتَيْن فَكتبت مِنْهُمَا مَا تيَسّر مَعَ الَّذِي جمعته وعَلى الله التكلان وَهُوَ الْمُسْتَعَان
1 / 125
سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَسبع مئة الْمحرم
١ - فِي رَابِع الْمحرم مِنْهَا توفّي ضِيَاء الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن ابْن مُحَمَّد ابْن مُحَمَّد بن عبد القاهر بن هبة الله بن النصيبي الْحلَبِي بِمَدِينَة البيرة على شاطىء الْفُرَات سقط عَلَيْهِ هدم فَعَاشَ سَاعَة وَمَات فَحمل إِلَى حلب وَدفن عِنْد وَالِده
سمع من سنقر القضائي الزيني
وَحدث
ومولده فِي الْخَامِس وَالْعِشْرين من ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وست مئة بحلب ولي الْحِسْبَة بعد وَالِده بحلب وَولي قَضَاء البيرة
1 / 127
٢ - وَفِي يَوْم الْأَرْبَعَاء ثَانِي عشر الْمحرم مِنْهَا توفّي الشريف كَمَال الدّين يحيى بن الْخضر بن الْعَبَّاس بن الْفضل بن عقيل العباسي وَصلي عَلَيْهِ بِجَامِع دمشق وَدفن بمقبرة بَاب الفراديس
سمع من عَليّ بن أَحْمد ابْن البُخَارِيّ بعض مشيخته وَمَات عَن ٣ وَفِي يَوْم الْخَمِيس ثَالِث عشر الْمحرم مِنْهَا توفّي الإِمَام الصَّدْر الْكَبِير الأديب عَلَاء الدّين أَبُو الْحسن عَليّ ابْن الشَّيْخ شمس الدّين
1 / 128
أبي عبد الله مُحَمَّد بن سلمَان بن حمائل بن عَليّ الْمَقْدِسِي ثمَّ الدِّمَشْقِي الْمَعْرُوف بِابْن غَانِم بتبوك وَدفن بعد الْمغرب هُنَاكَ جوَار الْمَسْجِد الْقَدِيم
سمع من أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الدَّائِم وَإِسْمَاعِيل ابْن أبي الْيُسْر وَعلي بن عبد الْوَاحِد ابْن الأوحد وَعبد الْوَهَّاب ابْن الناصح مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم وَالشَّيْخ شمس الدّين عبد الرَّحْمَن ابْن أبي عمر الْمَقْدِسِي وَأبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد ابْن البُخَارِيّ
1 / 129
وَعبد الرَّحِيم بن عبد الْملك وَيحيى بن أبي مَنْصُور ابْن الصَّيْرَفِي وَغَيرهم
وَحدث
وَسمع مِنْهُ الذَّهَبِيّ والبرزالي وَقَالَ فِي مُعْجَمه
شيخ فَاضل من أَعْيَان الموقعين وَمن حَسَنَات الزَّمَان انْتهى
وَكَانَ يظْهر مِنْهُ فَضَائِل لَطِيفَة فِيمَا يَكْتُبهُ وَأَشْيَاء حَسَنَة بديعة وَكَانَ مشكور السِّيرَة قَاضِيا لحوائج النَّاس ذَا مُرُوءَة وافرة يحسن إِلَى من يعرف وَمن لَا يعرف وَلَا يتَخَلَّف عَن قَضَاء حَاجَة لأحد وَلَو كَانَ يرتكب فِيهَا الْخطر كَرِيمًا سَمحا متوددا إِلَى النَّاس متواضعا حسن الْخلق لطيف الْعشْرَة كيس المحاضرة مقصدا لكل أحد وَكَانَ مَعَ ذَلِك ذَا دين غزير كثير التِّلَاوَة لِلْقُرْآنِ وَالصِّيَام
1 / 130
مولده سنة إِحْدَى وَخمسين وست مئة
٤ - وَفِي عَشِيَّة الثُّلَاثَاء ثامن عشر الْمحرم مِنْهَا توفّي الشَّيْخ عَليّ ابْن الْمعدل أَمِين الدّين عبد الرَّحْمَن ابْن ضِيَاء الدّين عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ ابْن البالسي وَدفن من الْغَد بمقبرة الصُّوفِيَّة
سمع من جده لأمه الشَّيْخ شمس الدّين عبد الْوَاسِع الْأَبْهَرِيّ وَحدث
٥ - وَفِي يَوْم الِاثْنَيْنِ الرَّابِع وَالْعِشْرين من الْمحرم مِنْهَا توفّي الشَّيْخ الصَّالح نَاصِر الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ إِبْرَاهِيم
1 / 131
ابْن معضاد بن شَدَّاد بن ماجد بن مَالك الجعبري بالحسينية بِظَاهِر الْقَاهِرَة وَصلي عَلَيْهِ من يَوْمه وَدفن عِنْد وَالِده
سمع من أبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عمر بن مُضر والنجيب عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم الْحَرَّانِي وَأبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن الْقُسْطَلَانِيّ وَالشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد ابْن الْعِمَاد إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي
وَحدث
1 / 132
وَكَانَ يتَكَلَّم على النَّاس بزاوية وَالِده بفصاحة وإعراب ومولده تَقْرِيبًا فِي سنة خمسين وست مئة بقلعة جعبر
٦ - وَفِي لَيْلَة الْخَمِيس السَّابِع وَالْعِشْرين من الْمحرم مِنْهَا توفّي الشَّيْخ حسن ابْن عبد الْعَزِيز بن رَجَب الْحَمَوِيّ بعلو مَسْجِد الرَّأْس وَدفن من الْغَد بمقبرة بَاب الفراديس
سمع من ابْن البُخَارِيّ وَجَمَاعَة
وَحدث
ومولده فِي الثَّانِي وَالْعِشْرين من شهر ربيع الآخر سنة خمس وَخمسين وست مئة بحماة وَحفظ (٢ ب) الْقُرْآن وَكَانَ يُؤذن بِالْمَسْجِدِ الْمَذْكُور
وخدم الشَّيْخ مجد الدّين يُوسُف ابْن المهتار وَتزَوج بابنته
1 / 133
ولحقه فِي آخر عمره زمانة وَانْقطع إِلَى أَن مَاتَ
٧ - وَفِي يَوْم الْجُمُعَة الثَّامِن وَالْعِشْرين من الْمحرم مِنْهَا توفّي الشَّيْخ الْفَاضِل شرف الدّين أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عَليّ بن بِشَارَة بن عبد الله الشبلي الْحَنَفِيّ وَصلي عَلَيْهِ عصر النَّهَار بالجامع المظفري
وَدفن بسفح قاسيون سمع من الشَّيْخ شمس الدّين عبد الرَّحْمَن بن أبي عمر الْمَقْدِسِي وَالْمُسلم بن مُحَمَّد ابْن عَلان وَعمر ابْن مُحَمَّد بن أبي عصرون وَمُحَمّد وَعمر ابْني عبد الْمُنعم
1 / 134
ابْن القواس وَابْن البُخَارِيّ وَغَيرهم
وَحدث
وَخرج لَهُ الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد البرزالي جُزْءا وَخرج لَهُ غَيره «مشيخة» ومولده فِي رَابِع عشر ذِي الْقعدَة سنة سبع وَخمسين وست مئة
وَكَانَ نَاظر الْمدرسَة الشبلية ومعيدا بهَا فِي أَوَاخِر عمره وَكَانَ يحب الحَدِيث وَالرِّوَايَة ويخزن الْكتب الَّتِي بدار الحَدِيث الأشرفية بِدِمَشْق المحروسة
صفر
وَفِي لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ ثَانِي صفر مِنْهَا توفّي الْحَاج شهَاب الدّين أَحْمد بن مُنِير بن سُلَيْمَان القواس كَانَ أَبوهُ
1 / 135
الذَّهَبِيّ بالمارستان الصَّغِير بِدِمَشْق وَدفن من الْغَد بمقبرة الْبَاب الصَّغِير
سمع من عمر بن مُحَمَّد بن سعد الْكرْمَانِي وَإِسْمَاعِيل بن ابراهيم بن أبي الْيُسْر وَغَيرهمَا
وَحدث
ومولده فِي سنة ثَمَان وَخمسين وست مئة بِدِمَشْق
وَأقَام بالإسكندرية مُدَّة ثمَّ عَاد إِلَى دمشق وَمَات متغيرا وَفِي يَوْم الِاثْنَيْنِ تَاسِع صفر مِنْهَا توفّي الصَّدْر شهَاب الدّين أَحْمد ابْن الصاحب نجم الدّين مظفر بن مقلد بن عَبَّاس
1 / 136
الْحَمَوِيّ وَدفن من يَوْمه بِظَاهِر الْبَاب الغربي بهَا
سمع من ابْن البُخَارِيّ وَحدث عَنهُ بحماة ودمشق وَحج غير مرّة وَكَانَ يحب الْفُقَرَاء وَالصَّالِحِينَ
ومولده فِي ثَالِث شَوَّال سنة إِحْدَى وَسبعين وست مئة ١٠ وَفِي الثَّالِث وَالْعِشْرين من صفر مِنْهَا توفّي الصَّدْر الرئيس الْكَبِير نجم الدّين أَحْمد ابْن عماد الدّين إِسْمَاعِيل بن احْمَد ابْن (٣ أ) سعيد ابْن الْأَثِير الْحلَبِي بمنزله بِالْقَاهِرَةِ وَدفن بالقرافة
سمع من أَحْمد بن ابي طَالب ابْن الشّحْنَة «صَحِيح البُخَارِيّ»
وَكَانَ من كبار كتاب الْإِنْشَاء وَمِمَّنْ يحضر دَار الْعدْل فِي مجْلِس السُّلْطَان وبيته مَشْهُور بالرئاسة
وَلَا أعلمهُ حدث ١١ وَفِي صَبِيحَة الْخَامِس وَالْعِشْرين من صفر مِنْهَا توفّي
1 / 137
الشَّيْخ جمال الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن حسن بن عَليّ الحويزاني الصُّوفِي (شيخ خانقاه سعيد السُّعَدَاء بِالْقَاهِرَةِ) بالخانقاه الْمَذْكُورَة
(كَانَ) مُنْقَطِعًا عَن النَّاس طارحا للتكلف محبا للخلوة
ربيع الأول ١٢ وَفِي لَيْلَة الْخَمِيس ثَالِث شهر ربيع الأول مِنْهَا توفّي زين الدّين عمر بن جلال الدّين مُحَمَّد ابْن
شيخ السلامية الجندي وَدفن من الْغَد بسفح قاسيون
سمع من أَحْمد بن هبة الله ابْن عَسَاكِر وَغَيره
1 / 138
وَلَا أعلمهُ حدث وَقد نَيف على الْخمسين ١٣ وَفِي لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ سَابِع شهر ربيع الأول مِنْهَا توفّي الشَّيْخ الإِمَام الْمُحدث الْفَاضِل محب الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد ابْن الْمُحدث الْحَافِظ محب الدّين عبد الله بن أَحْمد بن ابي بكر مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن اسماعيل بن مَنْصُور الْمَقْدِسِي الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد عقيب الظّهْر بالجامع المظفري وَدفن بتربة الشَّيْخ موفق الدّين بسفح قاسيون
1 / 139
حضر على أَحْمد بن شَيبَان وَزَيْنَب بنت مكي وَغَيرهمَا وَسمع من ابْن البُخَارِيّ وَخلق
وَحدث
وَكتب بِخَطِّهِ وَقَرَأَ بِنَفسِهِ وعني بِالسَّمَاعِ
وَحج وَسمع بالحرمين الشريفين وَبَيت الْمُقَدّس
وَكَانَ يقْرَأ الْقُرْآن بِصَوْت حسن والمواعيد الحديثية بِدِمَشْق والصالحية وَيقْرَأ فِي كل وَقت مَا يُنَاسِبه من التَّرْغِيب والترهيب وَكَانَت جنَازَته حفلة ١٤ وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء ثامن شهر ربيع الأول مِنْهَا توفّي الشَّيْخ الْأَصِيل الْفَاضِل تَقِيّ الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ الإِمَام شرف الدّين أبي الْحُسَيْن عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي الْحُسَيْن أَحْمد بن عبد الله
1 / 140
ابْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد اليونيني البعلي الْحَنْبَلِيّ بالزاوية السلاوية بِظَاهِر دمشق وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد بالجامع السيفي وبسوق الْخَيل وَدفن (٣ ب) بتربة الشَّيْخ أبي عمر بسفح قاسيون
حضر وَسمع من الشَّيْخ شمس الدّين عبد الرَّحْمَن بن أبي عمر الْمَقْدِسِي
وَسمع من الْمُسلم بن مُحَمَّد بن عَلان «مُسْند» الإِمَام أَحْمد وَمن ابْن البُخَارِيّ «مشيخته» وَمن يحيى بن أبي مَنْصُور ابْن الصَّيْرَفِي وَغَيرهم
وَأَجَازَ لَهُ أَحْمد بن عبد الدَّائِم الْمَقْدِسِي
مولده فِي يَوْم الْخَمِيس الْعشْرين من شهر رَمَضَان سنة سبع وَسِتِّينَ وست مئة ببعلبك وَكَانَ كثير الْمَحْفُوظ حسن الْعبارَة
1 / 141
مليح الْهَيْئَة ١٥ وَفِي يَوْم السبت ثَانِي عشر شهر ربيع الأول مِنْهَا توفّي الْمُحدث الْفَاضِل نَاصِر الدّين أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّد بن طغريل ابْن عبد الله الصَّيْرَفِي الْخَوَارِزْمِيّ بِمَدِينَة حماة وَدفن من الْغَد بمقابر ظَبْيَة بتربة الْبَارِزِيّ وعمره خمس وَأَرْبَعُونَ سنة تَقْرِيبًا
سمع من أَحْمد بن أبي طَالب الحجار وَالقَاسِم ابْن عَسَاكِر وَأبي نصر مُحَمَّد ابْن مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن الشِّيرَازِيّ وَغَيرهم
وَحدث
وَكتب بِخَطِّهِ وَقَرَأَ بِنَفسِهِ الْكتب الْكِبَار والأجزاء وَخرج
1 / 142
لجَماعَة من شُيُوخه
ورحل إِلَى الْبِلَاد الشمالية غير مرّة وَسمع بهَا وَأفَاد أهل تِلْكَ الْبِلَاد وَأكْثر من السماع ١٦ وَفِي لَيْلَة السَّابِع أَو التَّاسِع وَالْعِشْرين مِنْهُ توفّي الصَّدْر شرف الدّين أَحْمد ابْن الشَّيْخ سعد الدّين سعد الله بن مَرْوَان ابْن عبد الله الفارقي بالقدس الشريف وَصلي عَلَيْهِ بعد صَلَاة الصُّبْح وَدفن بمقبرة ماملا
سمع من الْمُسلم بن مُحَمَّد بن عَلان جُزْء الْأنْصَارِيّ وَحدث بِهِ
وَكَانَ أحد كتاب الدرج بِمَدِينَة حماة وَكَانَ حسن الْخلق متوددا لطيف الْكَلِمَة ومولده فِي سَابِع عشر رَجَب سنة ثَلَاث
1 / 143
وَسبعين وست مئة
ربيع الآخر
١٧ - وَفِي يَوْم الْخَمِيس الثَّانِي وَالْعِشْرين من شهر ربيع الآخر مِنْهَا توفّي الإِمَام شمس الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الله ابْن الْعَفِيف مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ تَقِيّ الدّين يُوسُف بن عبد الْمُنعم بن نعْمَة الْمَقْدِسِي النابلسي الْحَنْبَلِيّ بنابلس وَدفن بمقبرة الزَّاهِرِيَّة حضر على أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل خطيب مردا
وَسمع من عَم وَالِده الشَّيْخ جمال الدّين عبد الرَّحْمَن بن عبد الْمُنعم وبدمشق من الشَّيْخ شمس الدّين عبد الرَّحْمَن بن أبي عمر وَغَيره وبالقاهرة من أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الْمُنعم ابْن الخيمي
1 / 144