وَكَانَ فَاضلا فِي الْأَدَب والإنشاء فصيح الْعبارَة كثير التَّوَاضُع وَله نظم جيد
وَقَرَأَ على الشَّيْخ جمال الدّين مُحَمَّد بن عبد الله بن مَالك مُقَدّمَة الْعُمْدَة وَكتب لَهُ خطه
وسافر وَحج وَدخل الْيمن
وخدم فِي كِتَابَة الدرج فِي الديار المصرية والشامية وَتغَير فِي آخر عمره وَعجز عَن النُّطْق وَالْكِتَابَة ومولده فِي لَيْلَة الْأَحَد الْخَامِس وَالْعِشْرين من جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمسين وست مئة
٤٤ - وَفِي هَذَا الْيَوْم توفّي الشَّيْخ الصَّالح أَبُو عبد الله مُحَمَّد
1 / 173