رَمَضَان
٤١ - وَفِي لَيْلَة الْخَمِيس مستهل شهر رَمَضَان توفّي الشَّيْخ المعمر بدر الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أبي طَالب السُّوسِي الشاغوري الْمَعْرُوف بِابْن الْمعلم بِدِمَشْق وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد عقيب الظّهْر بالجامع الْأمَوِي وَدفن بسفح قاسيون
قَالَ البرزالي
وَكَانَ شَيخا كَبِيرا لَهُ همة ونهضة وَشهد على الْقُضَاة مُدَّة ثمَّ أنقطع عَن ذَلِك وَكَانَ يكْتب كِتَابَة حَسَنَة وَلم يتَغَيَّر خطه مَعَ كبر السن وَأرَانِي لبسه خرقَة الصُّوفِيَّة من الشَّيْخ ظهير الدّين الزنجاني عَن السهروردي وَكَانَ لَهُ ملك وَعَلِيهِ وقف بالشاغور وَمَسْجِد المزاز مَنْسُوب إِلَى جده وَهُوَ
1 / 170