وَحدث
وَكَانَ كريم النَّفس حسن الْعشْرَة محبا لطلبة الحَدِيث
ومولده بثغر عدن فِي سنة ثَلَاث وَسبعين وست مئة
٣٥ - وَفِي الرَّابِع وَالْعِشْرين من رَجَب مِنْهَا توفّي شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن عَليّ بن أَسد الْأنْصَارِيّ السَّقطِي الْمَعْرُوف بِابْن الأطروش بِالْقَاهِرَةِ وَدفن من يَوْمه بمقابر بَاب النَّصْر وَقد بلغ (٧ أ) الثَّمَانِينَ أَو جاوزها بِيَسِير
سمع بإفادة صَاحبه الْحَافِظ فتح الدّين أبي الْفَتْح مُحَمَّد ابْن سيد النَّاس من أبي الْمَعَالِي أَحْمد بن إِسْحَاق الأبرقوهي وَأبي مُحَمَّد عبد الْمُؤمن بن خلف الدمياطي وَمُحَمّد بن أبي الذّكر
1 / 165