وَحدث
وتفقه وبرع (١٩ أ) وافتى وشغل النَّاس بِالْعلمِ مُدَّة كَثِيرَة واعاد بالشريفية والقطبية
ومولده نَيف وَأَرْبَعُونَ وست مئة
قَالَ شَيخنَا الْعَلامَة أَبُو الْحسن السُّبْكِيّ
وَكَانَ قد وصل إِلَى سنّ عالية وَيحصل للطلبة بِهِ انْتِفَاع فِي الِاشْتِغَال عَلَيْهِ وَهُوَ فَقِيه حسن يُفْتِي وَله قدم هِجْرَة وصحبة للْفُقَرَاء متخلق بأخلاق حَسَنَة ﵀
١١٧ - وَفِي بكرَة الْخَمِيس الْمَذْكُور توفّي الْحَاج الصَّالح أَبُو بكر بن عمر بن أبي مُحَمَّد بن خولان بن المظفر بن شميس الْأنْصَارِيّ البعلبكي الْعَطَّار بهَا وَتُوفِّي بهَا وَصلي عَلَيْهِ بجامعها وَدفن بمقبرة بَاب سطحاء ٢٤٧