السلطان (يمشي إلى الديوان ويجلس) :
يتمتم {والشعراء يتبعهم الغاوون وهم في كل واد يهيمون}.
أياز (وقد وقف إلى يساره) :
وهذا الشاعر الطوسي أغوى من غوى ، وأخبث من هام، ولا تنسوا، يا مولاي، أنه من طوس، البلد الذي هو عش المعتزلة، وإن كان من ريب في انتساب الفردوسي إلى أولئك الزنادقة، فلا ريب البتة في أنه شيعي.
السلطان (واجما) :
علمنا ذلك.
حسن (وقد وقف إلى يمين السلطان) :
وألبستم حكمكم حلة الحلم.
السلطان (متبرما) :
إن في الرجل ما يشفع به.
صفحة غير معروفة