الوفا بأحوال المصطفى
محقق
مصطفى عبد القادر عطا
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1408هـ-1988م
مكان النشر
بيروت / لبنان
وسار الرعب بين يديه مسيرة شهر . | وعرج به مسيرة خمسين ألف سنة إلى العرش . | وإن كان سليمان فهم كلام الطير ، فقد فهم نبينا صلى الله عليه وسلم كلام البعير والذئب والشجر والحجر . | وإن كانت الجن سخرت لسليمان ، فقد جاءت إلى نبينا صلى الله عليه وسلم طائفة من الجن مؤمنة به . | وقد كان سليمان يصفد من عصاه منهم ، فلما تفلت عفريت على نبينا صلى الله عليه وسلم ( تمكن منه ) وأسره . | وقد كانت الجن أعوانا لسليمان يخدمونه ، ونبينا صلى الله عليه وسلم أعوانه الملائكة يقاتلون بين يديه ويدفعون أعداءه . | وقد ذكرنا فيما تقدم أن أبا جهل لما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ليطأ على عنقه نكص على عقبيه وقال : إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة . | وإن كان عيسى يخبر بالغيوب ، فقد شاركه نبينا صلى الله عليه وسلم في ذلك . | وقد قرن الله تعالى اسم نبينا صلى الله عليه وسلم باسمه عز وجل عند ذكر الطاعة والمعصية ، فقال تعالى : { س 4 ش 59 يأيها صلى الله عليه وسلم
1649 ; لذين ءامنوا أطيعوا صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله وأطيعوا صلى الله عليه وسلم
1649 ; لرسول وأولى صلى الله عليه وسلم
1649 ; لأمر منكم فإن تنازعتم فى شىء فردوه إلى صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله و صلى الله عليه وسلم
1649 ; لرسول إن كنتم تؤمنون ب صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله و صلى الله عليه وسلم
1649 ; ليوم صلى الله عليه وسلم
1649 ; لأخر ذ صلى الله عليه وسلم
1648 ; لك خير وأحسن تأويلا } | ( النساء : 59 ) | . | وقال : { س 9 ش 71 و صلى الله عليه وسلم
1649 ; لمؤمنون و صلى الله عليه وسلم
1649 ; لمؤمن صلى الله عليه وسلم
1648 ; ت بعضهم أوليآء بعض يأمرون ب صلى الله عليه وسلم
1649 ; لمعروف وينهون عن صلى الله عليه وسلم
1649 ; لمنكر ويقيمون صلى الله عليه وسلم
1649 ; لصلو صلى الله عليه وسلم
1648 ; ة ويؤتون صلى الله عليه وسلم
1649 ; لزكو صلى الله عليه وسلم
1648 ; ة ويطيعون صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله ورسوله أول صلى الله عليه وسلم
1648 ; ئك سيرحمهم صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله إن صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله عزيز حكيم } | ( التوبة : 71 ) | . | وقال : { س 4 ش 59 يأيها صلى الله عليه وسلم
1649 ; لذين ءامنوا أطيعوا صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله وأطيعوا صلى الله عليه وسلم
1649 ; لرسول وأولى صلى الله عليه وسلم
1649 ; لأمر منكم فإن تنازعتم فى شىء فردوه إلى صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله و صلى الله عليه وسلم
1649 ; لرسول إن كنتم تؤمنون ب صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله و صلى الله عليه وسلم
1649 ; ليوم صلى الله عليه وسلم
1649 ; لأخر ذ صلى الله عليه وسلم
1648 ; لك خير وأحسن تأويلا } | ( النساء : 59 ) | . | وقال : { س 8 ش 41 و صلى الله عليه وسلم
1649 ; علمو صلى الله عليه وسلم
1764 ; ا أنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه وللرسول ولذى صلى الله عليه وسلم
1649 ; لقربى صلى الله عليه وسلم
1648 ; و صلى الله عليه وسلم
1649 ; ليت صلى الله عليه وسلم
1648 ; مى صلى الله عليه وسلم
1648 ; و صلى الله عليه وسلم
1649 ; لمس صلى الله عليه وسلم
1648 ; كين و صلى الله عليه وسلم
1649 ; بن صلى الله عليه وسلم
1649 ; لسبيل إن كنتم ءامنتم ب صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله ومآ أنزلنا على صلى الله عليه وسلم
1648 ; عبدنا يوم صلى الله عليه وسلم
1649 ; لفرقان يوم صلى الله عليه وسلم
1649 ; لتقى صلى الله عليه وسلم
1649 ; لجمعان و صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله على صلى الله عليه وسلم
1648 ; كل شىء قدير } | ( الأنفال : 41 ) | وقال : { س 9 ش 74 يحلفون ب صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله ما قالوا ولقد قالوا كلمة صلى الله عليه وسلم
1649 ; لكفر وكفروا بعد إسل صلى الله عليه وسلم
1648 ; مهم وهموا بما لم ينالوا وما نقمو صلى الله عليه وسلم
1764 ; ا إلا أن أغناهم صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله عذابا أليما فى صلى الله عليه وسلم
1649 ; لدنيا و صلى الله عليه وسلم
1649 ; لأخرة وما لهم فى صلى الله عليه وسلم
1649 ; لأرض من ولي ولا نصير } | ( التوبة : 74 ) | . | وقال : { س 33 ش 57 إن صلى الله عليه وسلم
1649 ; لذين يؤذون صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله ورسوله لعنهم صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله فى صلى الله عليه وسلم
1649 ; لدنيا و صلى الله عليه وسلم
1649 ; لأخرة وأعد لهم عذابا مهينا } | ( الأحزاب : 57 ) | وقال : { س 9 ش 36 إن عدة صلى الله عليه وسلم
1649 ; لشهور عند صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله صلى الله عليه وسلم
1649 ; ثنا عشر شهرا في كت صلى الله عليه وسلم
1648 ; ب صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله يوم خلق صلى الله عليه وسلم
1649 ; لسم صلى الله عليه وسلم
1648 ; و صلى الله عليه وسلم
1648 ; ت و صلى الله عليه وسلم
1649 ; لأرض منهآ أربعة حرم ذ صلى الله عليه وسلم
1648 ; لك صلى الله عليه وسلم
1649 ; لدين صلى الله عليه وسلم
1649 ; لقيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا صلى الله عليه وسلم
1649 ; لمشركين كآفة كما يق صلى الله عليه وسلم
1648 ; تلونكم كآفة و صلى الله عليه وسلم
1649 ; علمو صلى الله عليه وسلم
1764 ; ا أن صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله مع صلى الله عليه وسلم
1649 ; لمتقين } | ( التوبة : 63 ) | وقال : { س 9 ش 29 ق صلى الله عليه وسلم
1648 ; تلوا صلى الله عليه وسلم
1649 ; لذين لا يؤمنون ب صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله ولا ب صلى الله عليه وسلم
1649 ; ليوم صلى الله عليه وسلم
1649 ; لأخر ولا يحرمون ما حرم صلى الله عليه وسلم
1649 ; لله ورسوله ولا يدينون دين صلى الله عليه وسلم
1649 ; لحق من صلى الله عليه وسلم
1649 ; لذين أوتوا صلى الله عليه وسلم
1649 ; لكت صلى الله عليه وسلم
1648 ; ب حتى صلى الله عليه وسلم
1648 ; يعطوا صلى الله عليه وسلم
1649 ; لجزية عن يد وهم ص صلى الله عليه وسلم
1648 ; غرون } | ( التوبة : 29 ) | وقد ذكرنا أن الله تعالى قال لنبينا صلى الله عليه وسلم : ( لا أذكر إلا ذكرت معي ) . | وأما الأحاديث المنقولة في تفضيله على الأنبياء صلوات الله عليهم :
صفحة ٣٦٨