186

الواضح في أصول الفقه

محقق

الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي

الناشر

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الدارِ؛ أدَخل الأميرُ دارَه؟ وما شاكلَ ذلك (١).
فصل
في "كَيْفَ"
فأما "كيفَ هو؟ " فيقعُ سؤالًا عن الصُّورةِ والحال (٢)، ويجوزُ أن تقولَ بدلًا منه: ما حالُه؟ ما صورتُه؟ فتجتزىء به من القولِ: كيفَ هو؟ وهذا المُوَضِّحُ لكونِ "كيف هو" إنما هو سؤالٌ عن الصورةِ والحالِ، لأنه حَسُنَ مَجِيءُ أحدِهما بدلَاَ من الآخَرِ، وهذا علامةُ صِحةِ الدَّعوى في البَدَلِ، وإذا رأيتَ الإِفصاحَ بالغرامة (٣) يَنطبقُ على ما ادُعِيَ أنه بَدلٌ له، أو عِبارةٌ عنه، فاعلم صِحَةَ الدً عوى.
فصل
في "كم"
وهي: حرفٌ للبَحْثِ عن العِدَّةِ (٤)، تقول: كم عندَك رجلَاَ (٥)؟، وكم في الكِيسِ دِرْهمًا (٥)؟. ويَشهدُ لذلك أنَّكَ تُقِيمُ مَقامَ هذا قولَك: ما عِدَّةُ مَنْ عندَك مِنَ الرِّجالِ؟ وما عَدَدُ ما في الكيسِ من الدراهمِ؟،

(١) "شرح المفصل" ٨/ ١٥٠ - ١٥٢.
(٢) المصدر نفسه ٤/ ١٠٩ - ١١٠
(٣) كذا في الأصل، والغرامة في اللغة: ما يلزم أداؤه.
(٤) "شرح المفصل" ٤/ ١٢٥ - ١٣٦.
(٥) في الأصل: "رجل" و"درهم".

1 / 154