دير الأنبا بشوي. (3)
دير يوحنا القصير. (4)
دير السيدة براموس. (5)
دير السوريان. (6)
دير يوحنا الأسود (يوحنا كاما).
ومن هذا البيان يعرف أن عدد الأديرة أخذ في التناقص في هذه الحقبة. فاختفى من عالم الوجود فيما خلا الأديرة الثلاثة التي اشتهر أمر خرابها، الدير الرابع في بيان أديرة الحقبة السابقة وهو دير الأنبا موسى أو البراموس. وإذ كنا قد لفتنا اليه نظر القارئ في تلك الحقبة فذلك لأن دير السيدة براموس الذي بقى بعد تخرب الدير المذكور وظل قائما إلى يومنا هذا، يعتبر لدى كثير من الناس كأنه دير البراموس السابق، وذلك نظرا لتشابه الاسمين مع أن الواقع عكس ذلك. فالحقيقة أن الأول هو الذي اختفى والثاني ظل قائما إلى وقتنا هذا.
وقد أيد هذه الحقيقة أيضا الأب دوبرنا “le Pére du Bernat”
في كتاب (مذكرات مبشري جمعية يسوع الجديدة في الشرق ج2 ص 63)، بعد أن زار هذه الناحية سنة 1710م، وذكر أنه انطلق من دير السوريان إلى دير القديسة العذراء (السيدة) البراموس. وعندما وصل اليه قال في المؤلف المذكور ص 68 إنه على قيد مرمى ثلاث أو أربع رميات من طلقات البندقية يرى طلل موحش وهو بقايا عشر أو اثنتي عشرة عمارة للعبادة مقوضة البنيان. كل واحدة منها واقعة على مسافة قليلة من جارتها. ومن بينها الدير الذي يقال له دير موسى (الأسود) وكنيسة القديسين ماكسيم وتيموتيه “Saints Maxime et Timothée” .
الحقبة التاسعة (عام 1672م)
ذكر لنا التاريخ في هذه الحقبة خمسة أديرة فقط وهي: (1)
صفحة غير معروفة