القديس مرقس.
وبزاوية الكنيسة القبلية الغربية يوجد معبد يعرف بالتناقل باسم معبد أنبا بشوي يتوصل اليه من طريق يلصق بالسور القبلي طولها خمسة أمتار وعرضها 65 سنتمتر وارتفاعها متران وتنتهي بانخفاض من الداخل تدريجيا إلى الارض ويسير الداخل من هذه الطريق مسافة متر و60 سنتمتر فيجد باب المعبد المذكور واتساعه متران، و60 سنتمتر من شرق إلى غرب ومتر و60 سنتمتر من بحري إلى قبلي. وقائم بلصق الحائط الشرقية قاعدة عليها حجر من الرخام بمقياس متر و65 سنتمتر وليس له سقف ولكن فضاءه يضيق تدريجيا حتى ينتهي إلى سقف الكنيسة بطاقة صغيرة جدا يدخل منها نور ضئيل وعندما تسد يكون ظلامه دامسا حتى في الظهيرة.
ووجد مكتوبا بالورقة (66) من كتاب «ميامر أنبا بولس» بخط المطوب الذكر المتنيح الأنبا كيرلس الخامس البطريرك (112) أنه قد صار تكريس كنيسة السريان هذه سنة 1498ش (1782م) بعد تبييضها بيد الأنبا بطرس اسقف جرجا. ولها باب من الغرب يوصل للمائدة وباب من بحري وقبالته في وسط صحن الكنيسة حوض كبير يملأ بالماء. ويصلي في الخميس الكبير من الصوم المقدس وفي ليلة الغطاس 11 طوبى وفي عيد الرسل 5 ابيب. ويغسل كبير الدبر أرجل الرهبان اقتداء بغسل السيد المسيح أرجل تلاميذه. وبهذه الكنيسة وعلى حائطها الفاصل بين الخورس الذي أمام الهيكل والخورس الخارجي حجر ملصوق بهذا الحائط مقابل الهيكل الوسطاني مكتوب باللغة القبطية البحيرية طوله 60 سنتمتر وعرضه 53 سنتمتر يتضمن تاريخ نياحة القديس يوحنا كاما. وكان قبلا في كنيسته ولما سقط وضعوه في هذه الكنيسة. وهذه ترجمته عربيا للمرحوم اقلاديوس بك لبيب.
أولا:
ما على دائرة الحجر وهو: نسأل اذكروا أبينا المطلوب محسوب ربنا يسوع المسيح كي ينيح نفسه الطوبارية أمين.
ثانيا:
ما في بطن الحجر من السطور وعدده 23 سطرا كما تراها: (1)
باسم الثالوث (2)
الاقدس المساوي في الجوهر الآب (3)
والابن والروح القدس (4)
صفحة غير معروفة