يا أبا الحكم؟
قال عمرو بن هشام، وهو يكتم الغيظ في نفسه: أجل، كنت في حاجة إليك لأسألك عن شيء عمي
57
علي من أمرك.
قال ياسر: وما ذاك؟
قال عمرو بن هشام: ذاك أني لم أرك قط تقرب
58
إلى آلهتنا، ولم أسمعك قد تذكرها بخير.
قال ياسر متضاحكا: فهل سمعتني قط أذكر آلهتكم بسوء؟ وهل رأيتني قط آتي من الأمر ما يؤذيها؟
قال عمرو بن هشام: فهي إذن آلهتنا نحن، وليست منك ولست منها في شيء!
صفحة غير معروفة