134

وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

الناشر

دار العفاني

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

مكان النشر

مصر

تصانيف

رَقَدُوا، وَغَرَّهُمُ نَعيمٌ باطِلٌ … وَنَعيمُ قَوْمٍ في القُيودِ بَلاءُ ظَلَمُوا شَريعَتَكَ الَّتي نِلنا بِها … ما لَمْ يَنَلْ في رومةَ الفُقَهاءُ مَشتِ الحَضارَةُ في سَناها، وَاهْتَدى … في الدِّين وَالدُّنيا بِها السُّعَداءُ * * * صَلَّى عَليْكَ الله ما صَحِبَ الدُّجى … حادٍ، وَحَنَّتْ بِالفَلا وَجْنَاءُ (^١) وَاسْتَقْبَلَ الرِّضْوانَ في غُرُفاتِهِم … بِجِنانِ عَدْنٍ آلُكَ السُّمَحاءُ خَيْرُ الوَسائِلِ، مَنْ يَقَعْ مِنْهُمْ عَلى … سَبَبٍ إلَيْكَ فَحَسْبِيَ "الزَّهْراءُ" (^٢) (^٣) * * *

(^١) الوجناء: الناقة الشديدة. (^٢) السَّبب: كل شيء يتوصَّل به إلى غيره. والزَّهراء لقب السيدة فاطمة بنت الرسول ﷺ. (^٣) انظر ديوان "الشوقيات" لأحمد شوقي (١٩١ - ١٩٨).

1 / 139