وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

سيد حسين العفاني ت. غير معلوم
100

وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

الناشر

دار العفاني

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

مكان النشر

مصر

تصانيف

الكَوْنُ يَسْألُ وَالأفْلاكُ ذاهلَةٌ … وَالجِنُّ وَالإنْس بَيْنَ اللاء والنَّعَمِ وَالدَّهْرُ مُخْتَلِقٌ وَالجَوُّ مُبتَهِجٌ … وَالبَدْرُ يَنْشَقُّ وَالأيَّامُ فِي حُلُمِ سِرْبُ الشَّياطينِ لَمَّا جِئْتَنَا احْتَرَقَتْ … وَنَارُ فَارِسَ تَخْبُو مِنْكَ فِي نَدَمِ وَصُفِّدَ الظُّلمُ وَالأوْثَانُ قَدْ سَقَطَتْ … وَمَاءُ سَاوَةَ لَمَّا جِئتَ كَالحِمَمِ قَحْطَانُ عَدْنَانُ حَازُوا مِنْكَ عِزَّتهم … بِكَ التَّشَرُّفُ للتَّارِيخِ لا بِهمِ عَقُودُ نَصْرِكَ فِي بَدْرٍ وَفِي أُحُدٍ … وَعَدْلًا فِيكَ لا فِي هَيْئةِ الأُمَمِ شَادُوا بِعِلمِكِ حَمْرَاءَ وَقُرْطُبَة … لِنَهْرِكَ الْعَذْبِ هَبَّ الجِيلُ وَهْوَ ظَمِي وَمِنْ عِمَامَتِكَ البَيْضَاءِ قَدْ لَبِسَت … دِمِشْقُ تَاجَ سَنَاهَا غَيْرَ مُنْثَلِمِ رِدَاءُ بَغَدَادَ مِنْ بُرْدَيْكَ تَنْسِجُهُ … أيْدِي رَشِيدٍ وَمَأمُونٍ وَمُعْتَصِمِ وَسِدْرَةُ المنتَهَى أوْلَتْكَ بَهْجَتَهَا … عَلَى بِسَاطٍ مِنَ التَّبْجِيلِ مُحْتَرَمِ

1 / 105