142

صلاة التطوع

الناشر

مطبعة سفير

مكان النشر

الرياض

تصانيف

فقال: «عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحطَّ عنك بها خطيئة» (١)؛ ولحديث ربيعة بن كعب الأسلمي ﵁ قال: كنت أبيت مع رسول الله ﷺ فآتيه بوضوئه وحاجته، فقال لي: «سل» فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة. قال: «أوَغيرَ ذلك؟» قلت: هو ذاك. قال: «فأعنِّي على نفسك بكثرة السجود» (٢)؛ ولحديث أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثر الدعاء» (٣)؛ولحديث ابن عباس ﵄ يرفعه إلى النبي ﷺ: «أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمِنٌ أن يُستجاب لكم» (٤). واختلف العلماء ﵏؛ لهذه الأحاديث في أيهما أفضل: طول القيام مع قلة السجود، أو كثر السجود

(١) مسلم، برقم٤٨٨، وتقدم تخريجه. (٢) مسلم، برقم ٤٨٩، وتقدم تخريجه. (٣) مسلم، برقم ٤٨٢، وتقدم تخريجه. (٤) مسلم، برقم ٤٧٩، وتقدم تخريجه.

1 / 143