* القسم الثامن عشر: ما ورد في فضائل عمرو بن العاص السهمي ﵁ -
[١] عن ابن عباس ﵄ قال: جاء رجل من الغزو (^١)، وبينه وبين رسول الله ﷺ قرابة من قِبَل النساء، وهو في بيت عائشة، فدخل، فسلم، فقال: (مَرحَبًا بِرَجُلٍ سَلِمَ، وَغَنِمَ).
هذا مختصر من حديث أورده الحافظ ﵀ في المطالب عن الحارث ابن أبي أسامة في مسنده، وتقدم في موضع آخر (^٢) أنه حديث واه الإسناد، وفي متنه نكارة.
وتقدم معه أن الإمام أحمد (^٣) قد روى بسند حسن عن عمرو بن العاص- ﵁ قال: بعث إليّ رسول الله ﷺ فقال: (خُذْ عَليكَ ثِيَابَكَ، وَسِلاحَكَ، ثُمَّ ائتِني) فأتيته وهو يتوضأ، فصعَّد فيَّ النظر، ثم طأطأه، فقال: (إنِّي أُرِيدُ أَنْ أَبعثَكَ عَلَى جَيشٍ فيُسَلِّمُكَ اللهُ، وَيُغنِّمُكَ، وَأَرغَبُ لَكَ مِنْ المالِ رَغبَةً صَالحَةً)، الحديث ... وفيه عن هذا غُنية - ولله الحمد -.
(^١) تقدم في الحديث ذي الرقم/ ١٨ أن المبهم هنا هو: عمرو بن العاص ﵁ بما يغني عن إعادته.
(^٢) ورقمه/ ١٨.
(^٣) تقدم في الأصل برقم/ ١٦٨٤.