حدثنا أبوداود قال: حدثنا الحافظ أبوعمرو المقري قال: حدثنا أبوالقاسم سَلَمَةُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ الأستجي. وحدثنا أيضًا أبوعمرو قَالَ: حَدَّثَنَا [.... عَبْدُ اللَّهِ ....] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بن عبد الله الآجري رحمه الله تعالى قَالَ: الْمَحْمُودُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كُلِّ حَالٍ وَالْمُصْطَفَى مُحَمَّدٌ ﷺ وَعَلَى آلِهِ أَجْمَعِينَ وَبِاللَّهِ أَسْتَعِينُ:
كِتَابُ قِيَامِ اللَّيْلِ
اعْلَمُوا رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ أَنَّ اللَّهَ ﷿ أَثْنَى عَلَى الْمُتَهَجِّدِينَ فِي اللَّيْلِ فَأَحْسَنَ عَلَيْهِمُ الثَّنَاءَ وَوَعَدَهُمْ أَحْسَنَ مَا يَكُونُ مِنَ الْمَوْعِدِ الْجَمِيلِ وَرَغَّبَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ وَحَثَّ أُمَّتَهُ عَلَيْهِ وَهَكَذَا الْعُلَمَاءُ رَغَّبُوا فِيهِ وَحَثُّوا عَلَى قِيَامِهِ ونَبُلَ عِنْدَ جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ مَنْ