فضائل الصيام وقيام صلاة التراويح
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حين فضائل الصيام وخصائصه
يفطر، ودعوة المظلوم» (١)، ويعضد ذلك حديث أبي أمامة ﵁ عن النبي ﷺ: «إن لله عند كلِّ فطر عتقاء» (٢).
٢٣ - تفطير الصائمين فيه الأجر الكبير؛ لحديث زيد ابن خالد الجهني ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «من فطَّر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا» (٣).
٢٤ - لعظم أجر الصيام جعله الله تعالى من الكفارات على النحو الآتي:
أ- كفارة فدية الأذى، قال الله تعالى: ﴿وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا
_________
(١) الترمذي برقم ٢٥٢٦، ورقم ٣٥٩٨ وتقدم تخريجه مع الذي قبله.
(٢) مسند أحمد، برقم ٢٢٢٠٢، قال محققو المسند، ٣٦/ ٥٣٩: «صحيح لغيره».
(٣) الترمذي، كتاب الصوم، باب ما جاء في فضل من فطر صائمًا، برقم ٨٠٧، وابن ماجه، كتاب الصيام، باب في ثواب من فطر صائمًا، برقم ١٧٤٦، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، ١/ ٤٢٤.
1 / 29