فضائل الصيام وقيام صلاة التراويح
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
فضائل الصيام وخصائصه
يرفث (١) ولا يصخب (٢)، فإن سابَّهُ أحدٌ أو قاتله (٣)
فليقل: إنِّي امرؤٌ صائمٌ، والذي نفسُ محمد بيده! لخلوفُ فم الصائم (٤) أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربَّه فَرِحَ بصومه»، وفي لفظ للبخاري: «الصيام جُنَّة، فلا يرفث،
(١) الرَّفَث: الكلام الفاحش، وهو يطلق على هذا وعلى الجماع، وعلى مقدماته، وعلى ذكره مع النساء، أو مطلقًا: أي ذكره مع النساء وغيرهن. [فتح الباري لابن حجر،٤/ ١٠٤]. (٢) ولا يصخب: الصخب والسخب: الخصام والصياح، والمراد بالنهي هنا تأكيده حالة الصوم، وإلا فغير الصائم منهي عن ذلك أيضًا. [فتح الباري لابن حجر، ٤/ ١١٨]. (٣) سابّه أحد: أي شتمه، أو قاتله: أي تهيأ لمقاتلته؛ فإنه إذا قال: إني صائم أمكن أن يكف عنه، فإن أصر دفعه بالأخف فالأحفِّ: كالصائل. [فتح الباري لابن حجر، ٤/ ١٠٥]. (٤) خلوف فم الصائم: تغير رائحته بسبب الصيام. [فتح الباري لابن حجر، ٤/ ١٠٥].
1 / 20