فضائل مصر وأخبارها وخواصها
محقق
د علي محمد عمر
الناشر
مكتبة الخانجي
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
باب ما روى عن رسول الله ﷺ في ذكر مصر
قوله ﷺ: «ستفتح عليكم بعدي مصر، فاستوصوا بقبطها خيرا، فإن لكم منهم ذمة ورحما» (^١).
وقوله ﷺ: «إذا فتح الله ﷿ عليكم مصر فاتخذوا بها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض» قال له أبو بكر: ولم يا رسول الله؟ فقال: لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة (^٢).
وقوله ﷺ: «ستفتح عليكم مصر، فاستوصوا بقبطها خيرًا، فإن لكم منهم صهرًا وذمة». (^٣)
وفي الحديث الآخر: «ستفتح عليكم بعدي مدينة يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرًا فإن لهم ذمة ورحمًا» (^٤).
وقوله ﷺ: «إن الله سيفتح عليكم مصر من بعدي فانتجعوها فإن من فاته الملك لم يفته الخير بأصحابي، إن مصر هي الربانية وهي المشيعة» (^٥).
وقوله ﷺ: وذكر مصر فقال: «ما كادهم أحد إلا كفاهم الله مئونته» (^٦).
_________
(^١) رواه مسلم فى صحيحه مع زيادة فى اللفظ، كتاب فضائل الصحابة، باب وصية النبى ﷺ بأهل مصر (صحيح مسلم ج ٤ ص ١٩٧٠).
(^٢) أورده صاحب الكنز برقم ٣٨٢٦٢ من رواية عمر بن الخطاب.
(^٣) فتوح مصر ص ٢٠ والحديث أخرجه صاحب الكنز برقم ٣٤٠٢٢ عن ابن عساكر.
(^٤) رواه مسلم فى صحيحه مع زيادة فى اللفظ، كتاب فضائل الصحابة، باب وصية النبى ﷺ بأهل مصر ج ٤ ص ١٩٧٠
(^٥) لدى السيوطى فى حسن المحاضرة ج ١ ص ١٤ فى الموضع المماثل «وأخرج الطبرانى عن رباح اللخمى، أن النبى ﷺ قال: إن مصر ستفتح فانتجعوا خيرها. . .» قال: والحديث منكر جدا، وقد أورده ابن الجوزى فى الموضوعات.
(^٦) أورده النويرى ج ١ ص ٣٤٦ فى ذكره لمصر وما اختصت به من الفضائل.
1 / 6