عنهما إنَّما كان بالمدينة، قال ابن كثير ﵀: " وذِكرُ نزول الآية بالمدينة بعيدٌ؛ فإنَّها مكيَّةٌ، ولم يكن إذ ذاك لفاطمة ﵂ أولادٌ بالكليَّة؛ فإنَّها لَم تتزوَّج بعليٍّ ﵁ إلاَّ بعد بدر من السنة الثانية مِن الهجرة، والحقُّ تفسيرُ هذه الآية بما فسَّرها به حَبْرُ الأمَّة وتُرجمان القرآن عبدُ الله بنُ عباس ﵄، كما رواه البخاري ".
ثم ذكر ما يدلُّ على فضل أهل بيت الرسول ﷺ من السُّنَّة ومن الآثار عن أبي بكر وعمر ﵄.