============================================================
أظهر الجزع الشديد قإن كان إلها أو كان الإله حالا فيه أو كان جزها من الإله حالا فيه قيلم / (لم) يدفعهم عن تفه ولم لم يهلكهم بالكلية ب : 47او وآى حاجة به إلى إظهار الجزع متهم والإحتبال في الفرار عنهم وتالله اني لاعجب جدا أن العاقل كيف يليق به أن يقول هذا القول ويعتقد صحته ويكاد أن تكون بدبهة القل شاهدة بفاده الوجه الثالث وهو أنه إما أن يقال إن الاله هو هذا الشخص الجمسمانى [المشاهد) أو يقال حل الإله بكليته فيه أو حل بعض الإله وجزء مته (قله) والأقام الثلاثة باطلة 390 أما الأول فهو أن الإله العالم فكيف بقي العالم بعد ذلك من غير الإله ثم إن أشد الناس ذلا ودناءة اليهود قالإله الذي تقتله اليهود (إله) (1194) في غاية العجز وأما الثاني وهو آن اإله بكليته حل في هذا الجسم فهر أيضا فاسد لان الإله إن لم يكن جما ولا عرضا امتتع حلوله في (الجسم وإن كان يجسما تخيند يكون حلوله في) جمم آخر عبارة عن اختلاط اجزائه بأجزاء ذلك الجسم وذلك يوجب التقرق في أجزراء ذلك [الإله) (1185) وإن كان عرضا كان محتاجا إلى المحل فكان الإله محتاجا إلى غيره وكل
وأما الثاث وهو أنه حل فيه من أبعاض الإله وجزء من آجزائه وذلك أيضا محال لأن ذلك الجزء إن كان متخرقا في الالوهية لم يكن 2264) ب : ان 2293) ا: الدلالة 28
صفحة ٢٨٥