============================================================
وروى أن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال : * بل ينفع ويضر، .
فصارت هذه شكل مناظرة (مقابلة) (122) الحكمين في ظاهر اللفظ وكلام كل واحد من هذين السيدين صحيح لأن كلام عمر رضي الله عنه معلم بالحقيقة إذ لا خالق إلا الله، وكلام مولانا عني رضى الله عته مبتىء على الشريعة . فمعنى يتقع أي يقع النفع بالأجر على امعال الشريعة في استلامه فيحصل من الجمع بين قولبها الجمع بين الحقيقة والشريعة (كما قلناه) كرط ويحتمل والله أعلم أن ما قاله عمر رضي الله عنه كان خشية أن يفعن به أحد ممن بعدهم لأنه كان من المحدثين . ولقد افعنت القرامطة فروي أنهم لما تغلبوا على الحرمين قلعوا الحجر (عن موضعه) (123) وطلبوا فيه يأهوائهم (سرا أو أمرا) (624) فلم بجلوا إلا حجرا لا يضر ولا ينفع . ويترتب على هذا طرد هذه الحقيقة في جميع القضايا كالصلاة والطواف بالبيت وغير ذلك من المتعدات ليس لها في أنفسها حكم حمن أو قبيح أو نقع أو ضر بل لولا الشرع المخبر عن الحكم الربانى بسا رتب عليها لصح عكس جميع أحكامها فيعلم بهذا آن العقول لا حكم لها في الشرعيات فلا تحسن ولا تقبح ؟
النرة السادسة والكن بعون ري لما قال أبو عبيدة لصر رضي الله عنه عندما أراد آن يرجع مذا (725) الشام خوف الوباء على السلمين أفرارا من قدر الله؟
ود ب : بقابة 19) ب: على مقر د ب: سرا وامرا وهد) ا: عن القدوم على
صفحة ١٦٣