(باب مجالسة العلماء وصحبتهم)
1 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس رفعه قال: قال لقمان لابنه:
يا بني اختر المجالس على عينك فإن رأيت قوما يذكرون الله عزوجل فاجلس معهم فإن تكن عالما نفعك علمك، وإن تكن جاهلا علموك، ولعل الله أن يظلهم برحمته فيعمك معهم، وإذا رأيت قوما لا يذكرون الله فلا تجلس معهم، فإن تكن عالما لم ينفعك علمك، وإن كنت جاهلا يزيدوك جهلا، ولعل الله أن يظلهم بعقوبة فيعمك معهم.
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن عيسى جميعا، عن ابن محبوب، عن درست بن أبي منصور، عن إبراهيم بن عبدالحميد، عن أبي الحسن موسى ابن جعفر (عليه السلام) قال: محادثة العالم على المزابل خير من محادثة الجاهل على الزرابي (1).
3 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن شريف بن سابق، عن الفضل ابن أبي قرة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قالت الحواريون لعيسى: يا روح الله! من نجالس؟ قال من يذكركم الله رؤيته، ويزيد في علمكم منطقه ويرغبكم في الآخرة عمله.
4 - محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن حازم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) مجالسة أهل الدين شرف الدنيا والآخرة.
5 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد الاصبهاني، عن سليمان بن داود المنقري، عن سفيان بن عيينة (2) عن مسعر بن كدام (3) قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: لمجلس أجلسه إلى من أثق به، أوثق في نفسي من عمل سنة.
صفحة ٣٩