والده، أستاذًا في الأصول، بارعًا في التفسير والحديث، مشاركا فيما سوى ذلك. وكان شيخ الحنابلة بالشام، بل بالمالك. وأثنى عليه الأئمة في عصره. أفتى ودرس وناظر واشتغل في العلوم، وباشر نيابة الحكم زمنا طويلًا، ثم ترك ذلك ولزم بيته يقصده طلبة العلم والمستفتون. توفي سنة ٨٣٤ هـ.
٣ - الشيخ زين الدين عبد الرحمن (١):
وهو أصغر أولاد المؤلف، دأب واشتغل وحفظ المقنع في الفقه، وكان بارعًا حسن الطلعة، توفي سنة ٧٨٨ هـ.
٤ - الشيخ شهاب الدين أحمد (٢):
ولد سنة ٧٥٤ هـ، وأخذ عن أخيه الشيخ برهان الدين وغيره، وأجاز له جده القاضي جمال الدين الرداوي وغيره، وناب في الحكم بدمشق مدة، ثم ترك ذلك وأقبل على الله تعالى. كان فقيها صالحًا متعبدًا. توفي سنة ٨١٤ هـ.
_________
(١) انظر: شذرات الذهب ٦/ ٣٠٢، والسحب الوابلة/ ٥٤٦.
(٢) انظر: شذرات الذهب ٧/ ١٠٦، والسحب الوابلة/ ٥٤٦.
المقدمة / 33