أصول الفتيا في الفقه على مذهب الإمام مالك
محقق
محمد العلمي
الناشر
الرابطة المحمدية للعلماء
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٠ هجري
مكان النشر
الرباط
زاد عياض: «وذكر أبو الفرج الجياني في تاريخه، أنه حقق قبلة جامعهم، إذ ذاك، فوجد فيها تغريباً فامتثلوا رأيه وشرّقوها»(1).
- سنة (320 هـ) أو بعدها، أي بعد رحلته السبتية: «دخل الأندلس، وتردد في كور الثغر»(2).
- بعد تردده بكور ثغر الأندلس: «استقر آخراً بقرطبة»(3). «واستوطن بعد هذا قرطبة»(4).
- بعد استقراره بقرطبة: «أولاه الحَكَم المواريث ببجانة، وولي الشورى بقرطبة»(5).
- بعد ولايته للشورى بقرطبة: استقرت علاقته بالحكم المستنصر، وهو إذ ذاك ولي العهد، وألف كتبا كثيرة، «وتمكن من ولي عهدها الحكم، وألف له تواليف حسنة»(6).
- بعد وفاة الحكم المستنصر سنة (366 هـ)، وتغلب المنصور بن أبي عامر: انزوى عن حاشية السلطان، واعتمد في معاشه على درايته بصناعة الأدهان والكيمياء، إذ «كان حكيماً يعمل الأدهان، ويتصرف في الأعمال اللطيفة»(7)، قال عياض: «وآلت به الحال بعد موت الحكم، وتقصير ابن أبي عامر بصنائع الحكم، إلى الجلوس في حانوت يبيع الأدهان»(8).
(1) ترتيب المدارك (6/266-267).
(2) تاريخ علماء الأندلس (2/148).
(3) ترتيب المدارك (6/267). تاريخ علماء الأندلس (2/148).
(4) ترتيب المدارك (6/266). الديباج المذهب (2/212).
(5) ترتيب المدارك (6/267).
(6) ترتيب المدارك (6/267). الديباج المذهب (2/213).
(7) ترتيب المدارك (6/267)، تاريخ علماء الأندلس (2/148).
(8) ترتيب المدارك (6/268).
31