أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة
الناشر
دار الصميعي
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
وقال عنه الذهبي: "العلامة فقيه العراق ... كان أحد الأذكياء البارعين في الرأي، ولي القضاء بعد حفص بن غياث ثم عزل نفسه".
قال فيه يحيى بن معين والنسائي: كذاب خبيث، وكذبه أيضا أبو داود، وأبو ثور، ويعقوب والدارقطني وغيرهم.
وقال عنه ابن المديني: "لا يكتب حديثه".
وقال أبو حاتم، وأبو داود والنسائي، وغيرهم: "ليس بثقة ولا مأمون".
وقال الدارقطني: كذاب كوفي متروك الحديث.
مات سنة أربع ومائتين ١.
٣- حفص بن غياث بن طلق بن معاوية أبو عمر الكوفي القاضي:
قال عنه الذهبي: "الإمام الحافظ أبو عمر النخعي الكوفي قاضي بغداد ثم قاضي الكوفة".
وقال عنه ابن حجر: "القاضي ثقة فقيه تغير حفظه قليلا في الآخر، من الثامنة، مات سنة أربع أو خمس وتسعين ومائة، وقد قارب الثمانين" ٢.
_________
١ انظر ترجمته في تاريخ ابن معين ١/١١٤، ٣/٣٦؛ ومجموعة رسائل للنسائي ص٧١؛ وكتاب الضعفاء له ص٨٩،؛ والضعفاء للعقيلي ١/٢٢٧-٢٢٨؛ والجرح والتعديل ٣/١٥؛ وتاريخ بغداد ٧/٣١٤-٣١٧؛ والكامل لابن عدي ٢/٧٣١؛ وسير أعلام النبلاء ٩/٥٤٣؛ وميزان الاعتدال ١/٤٩١؛ ولسان الميزان ٢/٢٠٨، ٢٠٩؛ والفوائد البهية ص٦١.
٢ انظر ترجمته في تذكرة الحفاظ ١/٢٩٧؛ وميزان الاعتدال ١/٥٦٧؛ والثقات ٦/٢٠٠؛ وتقريب التهذيب ١/١٨٩؛ وتهذيب التهذيب ٢/٤١٥.
1 / 88