أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة
الناشر
دار الصميعي
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
٣- وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد، قوله: "والقدر خيره وشره، وقليله وكثيره، وظاهره وباطنه، وحلوه ومره، ومحبوبه ومكروهه، وحسنه وسيئه، وأوله وآخره من الله قضاء قضاه على عباده، وقدر قدره، ولا يعدو واحد منهم مشيئة الله ﷿، ولا يجاوز قضاءه" ١.
٤- وأخرج الخلال، عن محمد بن أبي هارون، عن أبي الحارث قال: "سمعت أبا عبد الله يقول: فالله ﷿ قدر الطاعة والمعاصي، وقدر الخير والشر، ومن كتب سعيدا فهو سعيد، ومن كتب شقيا فهو شقي" ٢.
٥- قال عبد الله بن أحمد سمعت أبي، وسأله علي بن جهم عمن قال بالقدر يكون كافرا؟ قال: "إذا جحد العلم، إذا قال: إن الله لم يكن عالما حتى خلق علما، فعلم، فجحد علم الله فهو كافر" ٣.
٦- قال عبد الله بن أحمد: "سألت أبي مرة أخرى عن الصلاة خلف القدري، فقال: إن كان يخاصم فيه، ويدعو إليه فلا تصل خلفه" ٤.
"ج" قوله في الإيمان:
١- أورد ابن أبي يعلى عن أحمد، قال: "من أفضل خصال الإيمان؛ الحب في الله والبغض في الله" ٥.
٢- وأورده ابن الجوزي، عن أحمد، قال: "الإيمان يزيد وينقص،
_________
١ السنة ص٦٨.
٢ السنة للخلال "ق-٨٥".
٣ السنة لعبد الله بن أحمد ص١١٩.
٤ السنة ص١/٣٨٤.
٥ طبقات الحنابلة ٢/٢٧٥.
1 / 52