أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة
الناشر
دار الصميعي
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
٤- وأخرج الهروي، عن يوسف بن يحيى البويطي قال: "سألت الشافعي أأصلي خلف الرافضي؟ قال: لا تصل خلف الرافضي ولا القدري ولا المرجئ، قلت: صفهم لنا، قال: من قال: الإيمان قول فهو مرجئ، ومن قال: إن أبا بكر وعمر ليسا بإمامين فهو رافضي، ومن جعل المشيئة إلى نفسه فهو قدري" ١.
"هـ" نهيه عن الكلام والخصومات في الدين:
١- أخرج الهروي، عن الربيع بن سليمان قال: "سمعت الشافعي يقول: ... لو أن رجلا أوصى بكتبه من العلم لآخر، وكان فيها كتب الكلام، لم تدخل في الوصية لأنه ليس من العلم" ٢.
٢- وأخرج الهروي، عن الحسن الزعفراني قال: "سمعت الشافعي يقول: ما ناظرت أحدا في الكلام إلا مرة، وأنا أستغفر الله من ذلك" ٣.
٣- وأخرج الهروي، عن الربيع بن سليمان قال: "قال الشافعي: لو أردت أن أضع على مخالف كتابا كبيرا لفعلت، ولكن ليس الكلام من شأني، ولا أحب أن ينسب إليّ منه شيء" ٤.
وأخرج ابن بطة، عن أبي ثور قال: "قال لي الشافعي: ما رأيت أحدا ارتدى شيئا من الكلام فأفلح"٥.
_________
= ومائتين. طبقات الفقهاء ص٩٩، وانظر ترجمته في طبقات الشافعية لابن هداية الله ص٣٠؛ وشذرات الذهب ٢/١٥٤.
١ مناقب الشافعي ١/٤٣٣.
٢ ذم الكلام "ق-٢١٥"، وأورده الذهبي في السير ١٠/٣١.
٣ ذم الكلام "ق-٢١٣"، وأورده الذهبي في السير ١٠/٣٠.
٤ ذم الكلام "ق-٢١٣"، وأورده الذهبي في السير ١٠/٣٠.
٥ ذم الكلام "ق-٢١٥".
1 / 48