53
أن المسيح - بنص الأناجيل - إله ذكر.
أن المسيح قد استشهد ومات، وهو في المسيحية اعتقاد أساسي دونه الكفر، وأن موته كان فداء للبشر.
فالمسيح إذن «ابن بكر» كان يعد ملكا، وفي الوقت نفسه إله ذكر استشهد فداء للبشر، وتحول بعد موته إلى الأب الذي في السماوات.
أن عيد الفصح المسيحي، الذي يؤكل فيه الخروف أو المسيح كان في أصله عيدا رعويا، كان يحتفل به الساميون عموما، والعبريون اليهود خصوصا، وكان بالتسمية العبرية عيد «الفسح» ويقول مولتون
Moulton : «إن العبريين كانوا يبدءون احتفالهم الفسحي ليلة البدر من لحظة ظهور القمر - وطوال الليل - وإلى لحظة اختفائه بأكل خروف يشتركون فيه جماعة.»
54
ولاحظ أن الخروف من حيوانات الرعاة، وأن القمر أحد الظواهر الفضائية المؤثرة في حياة البادية الليلية، وأنه كان إلها لكل الشعوب السامية العائدة بأصولها إلى بوادي شرق المتوسط، وأنه عبد تحت اسم الإله «سين». راجع في ذلك موضوعنا «منذ فجر التاريخ والحج فريضة إجبارية».
أنه لا بد أن تتوافر في هذه الضحية شروط عددها موسكاتي كالآتي:
أن تكون سليمة من العيوب.
صفحة غير معروفة