مما حدا باليهود الناموسيين أو المتمسكين بحرفية التوراة، إلى طرح مثل سار على ألسنتهم يقول: «إنه لا خير يأتي من الجليل».
78
المهم أن العقيدة الأوزيرية قد استقطبت كل الأساطير الأخرى مثل تلك التي كانت تنسب إلى «... السحرة الذين يجففون البحيرات بكلمة ينطقون بها، أو يجعلون الأطراف المقطوعة تقفز إلى أماكنها، أو يحيون الموتى.»
79
ومن هنا استولى «أوزير» على كل «قصص الشفاء»،
80
وابتلع «أوزير» الإله الإيراني «ميثهرا»، وأصبح بدلا منه صاحب «العشاء الرباني المصنوع على هيئة الصليب»
81
وأصبح بدلا من الإله «ديونزيوس» «صاحب القلب المقدس وابن الإله الأوحد، الذي قتله البشر فحملوا إثم خطيئة عالمية، لا يغفرها إلا الخلاص، بالإيمان به، وبالتعميد، وبتعاطي جرعات من النبيذ تمثل روح ابن العذراء»، فتسري فيه الروح الخالدة. وأصبح هو المخلص المنتظر
82
صفحة غير معروفة