أنس المسجون وراحة المحزون

صفي الدين الحلبي ت. 625 هجري
77

أنس المسجون وراحة المحزون

محقق

محمد أديب الجادر

الناشر

دار صادر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٧ م

مكان النشر

بيروت

تصانيف

ثم ختم كتابه بعد سنة بقول الشّاعر: إلى الحول ثم اسم السّلام (١) عليكما ... ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر (٢) ٢١٦ - الخنساء: وما كرّ إلاّ كان أوّل طاعن ... وما أبصرته الخيل إلاّ اقشعرّت فيدرك ثأرا وهو لم تخطه القنا ... فمثل أخي يوما به العين قرّت (٣) ولست أرزّى بعده برزيّة ... فأذكره إلاّ سلت وتجلّت ٢١٧ - وقال عبد العزيز بن مسلم العقيلي: مررت بقبر أبي محجن (٤) بأرمينية (٥) تحت شجرات من كرم، فذكرت أبياته، وعجبت من الاتفاق في

٤ - الأدب والأخبار من كتبه «الكامل». و«التعازي والمراثي» الذي قال في مقدمته: «دعانا إلى تأليف هذا الكتاب، واجتلاب محاسن من تكلّم في أسباب الموت من المواعظ والتعازي والمراثي. . . مصابنا برجل استخفّنا لذلك وبعثنا عليه وهو أبو إسحاق القاضي إسماعيل بن إسحاق». المراثي والتعازي صفحة (١). (١) في الأصل: أنتم سلام والتصحيح من الديوان صفحة (٢١٤). (٢) البيت للبيد بن ربيعة العامري من قصيدة خاطب فيها ابنتيه لما حضرته الوفاة، ومطلعها: تمنى ابنتاي أن يعيش أبوهما ... وهل أنا إلا من ربيعة أو مضر ٢١٦ - الديوان صفحة (١٨) من قصيدة مطلعها: لهفي على صخر فإني أرى له ... نوافل من معروفه قد تولّت (٣) في الديوان: وهو لم يخطه الغنى. ٢١٧ - الخبر بنحوه في الأغاني ١٩/ ١٣، والاستيعاب.٤/ ١٧٥٠. (٤) أبو محجن الثقفي فارس شاعر من الأبطال جلده عمر في الخمر مرّات، ونفاه إلى جزيرة في البحر، فهرب ولحق بسعد وهو يحارب الفرس فحبسه، توفي بأذربيجان أو جرجان سنة (٣٠) للهجرة. خزانة الأدب ٨/ ٤٠٥. (٥) في مصادر ترجمته لم يذكر بأنه دفن بأرمينية.

1 / 84