أنس المسجون وراحة المحزون
محقق
محمد أديب الجادر
الناشر
دار صادر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٩٧ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
٣٠١ - وقيل إن إنسانا رأى في نومه علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه وهو ينشد أبياتا فانتبه، ولم يبق على خاطره من الأبيات إلاّ قوله:
وحميد ما يرجوه ذو أمل ... فرج (١) يعجّله له الصّبر
٣٠٢ - أبو العتاهية:
الدّهر لا يبقى على حالة ... لا بدّ أن يقبل أو يدبرا (٢)
فإن تلقّاك بمكروهه ... فاصبر فإنّ الدّهر لا يصبرا (٣)
٣٠٣ - آخر:
ولله لطف يرتجى ولعلّه ... سيعقبنا من كسر أيدي الأذى خيرا (٤)
٣٠٤ - ولمؤلفه:
لا تجزعن من حادث إن عرا ... واقن عزاء فهو عين الصّلاح
واصبر وإن طالت ليالي الأذى ... فالصّبر مفتاح لباب النّجاح
٣٠٥ - آخر:
والدّهر كالطّيف بؤساه وأنعمه ... من غير قصد فلا تمدح ولا تذم
لا يحمد الدّهر في بأساء يكشفها ... فلو أردت دوام البؤس لم يدم
٣٠١ - الفرج بعد الشدة ٥/ ٨٤. (١) في الأصل: فرجا. ٣٠٢ - البيتان ليسا في الديوان، وهما في الفرج بعد الشدة ٥/ ٤١،٦٤ لأبي العتاهية وفي فوات الوفيات ٤/ ٨٠. منسوبان إلى محمود بن حسن الوراق. (٢) في فوات الوفيات: لكنه يقبل أو يدبر. (٣) في الأصل مكروهه والتصحيح من فوات الوفيات. ٣٠٣ - الفرج بعد الشدة ٥/ ٧٢. (٤) في الفرج بعد الشدة جبرا. ٣٠٥ - حل العقال ١٣٧.
1 / 121