الدين العالمي ومنهج الدعوة إليه

عطية صقر ت. 1427 هجري
19

الدين العالمي ومنهج الدعوة إليه

الناشر

مجمع البحوث الإسلامية

مكان النشر

القاهرة - جمهورية مصر العربية

تصانيف

١ - قوله تعالى: ﴿وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا﴾ (١). فالدعوة فيها موجهة إلى اليهود والنصارى وهم أهل الكتاب وإلى غيرهم من الحرب الذين يطلق عليهم الأميون. ٣ - قوله تعالى: ﴿قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا ...﴾ (٢). ٣ - قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ (٣). فكل إنسان لا يدين بدين الإسلام لا يقبل منه ما دان به، فهو دين الجميع. ٢ - قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ﴾ (٤). (ب) من السنة، إلى جانب السنة الفعلية حين بلغ الرسول الدعوة جاءت النصوص القولية الآتية: ١ - (كان كل نبى يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى كل أحمر وأسود) (٥).

(١) سورة آل عمران: ٢٠ (٢) سورة آل عمران: ٦٤ (٣) سورة آل عمران: ٨٥ (٤) سورة التوبة: ٣٣، الفتح: ٢٧ (٥) رواه البخارى ومسلم.

1 / 20