276

الإلمام بشرح عمدة الأحكام

الناشر

مطبعة السعادة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٣٩٢ ھ هـ - ١٩٧٢ م

مكان النشر

مصر

تصانيف

٧ - تنجيم الكتابة لقول بريرة كاتبت أهلى على تسع أواق فى كل عام أوقية.
٨ - صحة الشروط المشروعة وبطلان غيرها.
٩ - البدأ فى الخطبة بالحمد والثناء وقول أما بعد والقيام فى الخطبة.
١٠ - أنه لا كراهة فى السجع فى الكلام إذا لم يكن عن قصد ولا متكلفا.
١١ - أن النبى ﷺ يراعى فى خطبة المتعلقة بالأمور المهمة قلوب أصحابه لأنه لم يعين أصحاب بريرة بل قال: "ما بال رجال".
* * *
٢٦٥ - الحديث الثانى: عن جابر بن عبد اللَّه رضى اللَّه عنهما "أنه كان يسير على جمل فأعيى، فأراد أن يسيبه. فلحقنى النبى ﷺ فدعا لى، وضربه فسار سيرًا لم يسر مثله. ثم قال: بعنيه بوقية. قلت: لا. ثم قال: بعنيه. فبعته بأوقية. واستثنيت حملانه إلى أهلى فلما بلغت: أتيته بالجمال. فنقدنى ثمنه. ثم رجعت. فأرسل فى إثرى. فقال: أترانى ماكستك لآخذ جملك؟ خذ جملك ودراهمك فهو لك (١) ".
راويه
جابر بن عبد اللَّه رضى اللَّه عنهما.
مفرداته
فأعيى: فتعب.
أن يسيبه: أن يطلقه ليس المراد أن يجعله سائبة لا يركبه أحد كما كان يفعل فى الجاهلية لأن ذلك لا يجوز فى الإسلام.
وضربه: برجله كما فى رواية أحمد ومسلم.
لم يسر مثله: فى رواية مسلم "فكنت بعد ذلك أحبس خطامه لأسمع حديثه".
بوقية: فى رواية ابن سعد وغيره أنها أوقية من ذهب.

(١) يفهم من كلام الفتح أن لفظ "لك" من أفراد مسلم ولفظ البخارى "فهو مالك".

2 / 25