باب ترك الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم
٩٩ - الحديث الأول: عن أنس بن مالك ﵁ "أن النبي ﷺ، وأبا بكر وعمر ﵄ كانوا يستفتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين، وفي رواية "صليت مع أبي بكر وعمر وعثمان، فلم أسمع أحدًا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم" ولمسلم "صليت خلف النبي ﷺ وأبي بكر وعمر وعثمان، فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين، لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها"
راويه
أنس بن مالك ﵁
مفرداته
يستفتحون: يبتدئون
بالحمد لله: بضم الدال على سبيل الحكاية
يستفاد منه
١ - تقديم الفاتحة على السورة على القول بأن المراد بقوله "كانوا يستفتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين" أنهم كانوا يبتدئون بالفاتحة قبل السورة
٢ - عدم الجهر بالبسملة