تنبيه القارئ
الناشر
دار العليان للنشر والنسخ والتصوير والتجليد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م
مكان النشر
بريدة
تصانيف
ومنها ما رواه عمر بن شبه عن يوسف بن مازن أن رجلًا سأل عليًا ﵁ فقال: انعت لنا رسول الله ﷺ فذكر معناه. ورواه من غير وجه عن علي ﵁ من حديث أبي هريرة. فهذه الروايات يقوي بعضها. والله أعلم، انظر الكلمات المفيدة علي أخبار المدينة (جـ ٢ ص ١٧٧) .
٤٣- عَنْ أَبِي خَلْدَةَ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي الْعَالِيَةِ سَمِعَ أَنَسٌ مِنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: خَدَمَهُ عَشْرَ سِنِينَ وَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ ﷺ وَكَانَ لَهُ بُسْتَانٌ يَحْمِلُ فِي كل سَّنَةِ الْفَاكِهَةَ مَرَّتَيْنِ وَكَانَ فِيهَا رَيْحَانٌ يَجِيءُ مِنْهُ رِيحُ الْمِسْكِ. رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب.
قال في تخريج المشكاة: قلت: هو ضعيف لإرساله (جـ ٣ ص ١٦٧٧) قلت: ليس كما قال: بل هو حسن كما قال الترمذي وأصله في الصحيح. وما أدعاه من إرساله فليس كما قال: لأن أبا خلدة أدرك أنسًا. قال الترمذي: لما ساق هذا الحديث (جـ ٥ ص ٦٨٣) وأبو خلدة اسمه خالد بن دينار وهو ثقة عند أهل الحديث وقد أدرك أبو خلدة أنس بن مالك وروى عنه (١) .
٤٤- حديث: «إذا عمل أحدكم عملًا فليتقنه فإنه مما يسلي بنفس المصاب» .
ابن سعد مرسلًا ضعيف جدًا الأحاديث الضعيفة (٣٦٤٧) . من ضعيف الجامع (جـ ١ ص ٢٠٧، ٢٠٨) . انتهى.
هكذا ضعفه ولم يتعقبه وقد حسنه في موضع آخر فأخرجه في
_________
(١) قد صححه الشيخ ناصر في صحيح سنن الترمذي برقم (٣٠١٠) .
1 / 34