وفي أواخر شهر يونيو سنة 1832 أنعم محمد علي باشا على مصطفى مطوش برتبة المير لواء، وأصدر بهذه المناسبة إلى كتخدا بك كتابا بتاريخ 26 يونيو سنة 1832 يوصيه بصنع «نيشان مرصع على هيئة رسم وابور بحري وكسوة تشريفة.»
وفي شهر مارس سنة 1834 عين مصطفى مطوش «سر عسكر الدونانمة المصرية» في المنصب الذي شغر باستقالة عثمان نور الدين، وحدد مرتبه ب 150000 قرش سنويا أي 125 جنيها شهريا،
1
وأنعم عليه في الوقت نفسه بالباشوية، فكان بذلك رابع أمراء البحار في عصر محمد علي باشا، كما جعل المسيو بيسون بك
Besson
الفرنسي وكيلا له، واختير مصطفى بك الكريدلي في وظيفة «رياله» أي كونتر أميرال ورقي المسيو هوسار إلى درجة قائمقام والمسيو توزيه
Touzé
رئيس أركان حرب الأسطول.
وفي غضون تلك السنة زار الماريشال مارمون
Marmont
صفحة غير معروفة