علماء المغرب ومقاومتهم للبدع والتصوف والقبورية والمواسم
الناشر
جريدة السبيل
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
مكان النشر
المغرب
تصانيف
بألفاظ لا تطاق ومعان ليس لها مع الشريعة انتظام ولا اتساق، فواحسرتي عليه، أي شخص أفسد من ذاته وأي علم خلط منه مفرداته.
وقال أبو بكر بن العربي: شيخنا أبو حامد بلع الفلاسفة، وأراد أن يتقيأهم، فما استطاع. سير أعلام النبلاء (١٩/ ٣٢٧).
وتعرض له كذلك في قانون التأويل. انظر: حضارة الموحدين للمنوني (١٩٦ - ١٩٧).
وانتقده كذلك من علماء المغرب: ابن الإلبيري: محمد بن خلف بن موسى الأنصاري الأوسي القرطبي (ت ٥٣٧) له كتاب: " الأمالي في النقض على الغزالي"، ذكره ابن الأبار في التكملة (٦٠٧). كما في حضارة الموحدين للمنوني (١٩٦).
وممن أكثر التشنيع على الغزالي من علماء المغرب كذلك: قاضي الجماعة أبو عبد الله محمد بن حمدين القرطبي (المتوفى سنة ٥٠٨) كما في سير أعلام النبلاء (١٩/ ٣٣٣).
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٩/ ٤٢٢) في ترجمة ابن حمدين: وكان يحط على الامام أبي حامد في طريقة التصوف، وألف في الرد عليه.
ومنهم: القاضي عياض بن موسى اليحصبي السبتي المالكي
(ت ٥٤٤هـ)، حيث قال في معجم أبي علي الصدفي: والشيخ أبو حامد ذو الأنباء الشنيعة، والتصانيف العظيمة، غلا في طريقة التصوف، وتجرد لنصر مذهبهم، وصار داعية في ذلك، وألف فيه تواليفه المشهورة، أُخذ عليه فيها
1 / 59