فصوت دمائك نبض طروب
يسوقك نحو هوى ناعم
وصوت دمائي صداه ينادي
بقوة شوق الصبا العارم
يناديك أقبل ولا تخش بأسا
بأمواج بحر الهوى الظالم
أجبت فإني أخاف شبابا لديك جميلا كمثل الستار
يزركشه التبر في مشهد لا يجارى من الزهرات الكبار
على جانبيه الجدائل صفر وتنساب مثل مذاب النضار
ومن خلفه لمحة من سماء بعينين تسلب ضوء النهار
صفحة غير معروفة