حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك

ابن هشام الأنصاري ت. 761 هجري
64

حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك

محقق

جابر بن عبد الله بن سريِّع السريِّع

تصانيف

الأخير (^١). - استحسن اشتراط ابن الناظم أن لا يكون عطف البيان بلفظ الأول (^٢). ٥ - تبيينآراء العالم الواحد إن كان له في مسألةٍ أكثرُ من رأي، والتبيُّن في بعض المواضع: هل ذلك منه رجوع من قول إلى آخر، أو تعدُّدُ أقوالٍ؟ فمن ذلك: - ذكر أن للمبرد قولين في موضع الضمير في نحو: الضاربك: النصب والجر، ولم يرجح (^٣). - ذكر للفارسي قولين في "ما" إذا وليت "نعم" و"بئس"، نحو: نعم ما يقول الفاضل: أنها معرفة تامة، وأنها نكرة مميزة (^٤). - ذكر أن ابن عصفور أجاز في "شرح جمل الزجاجي" في قول الشاعر: وَهَذَا تَحْمِلِينَ طَلِيقُ أن يكون "تحملين" خبرًا، وحمله على تعدد الخبر، كقولهم: حلوٌ حامضٌ، وأنه منعه في "المقرَّب"، وأسند ذلك إلى علةٍ نحويةٍ، قال: «فمقتضى الحال فساد أحد قولَيْه» (^٥). - ناقش أبا حيان فيما نسبه إلى ابن عصفور من أنه لم يُجِزْ في: عسى أن يقوم زيد؛ أن يكون "زيد" فاعلًا بـ"عسى"، فبيَّن أن اختيار ابن عصفور المنسوب إليه هو قولُه في "المقرَّب"، وأنه رجع عنه، فاختار في "شرح جمل الزجاجي" الجوازَ (^٦). - بيَّن أن أبا حيان منع في "البحر المحيط" ما أجازه الزمخشري من كون "هدى ورحمة" في قوله تعالى: ﴿وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى

(^١) المخطوطة الأولى ١٨/ب. (^٢) المخطوطة الأولى ٢٣/ب. (^٣) المخطوطة الثانية ٥٨. (^٤) المخطوطة الثانية ٩٢. (^٥) المخطوطة الأولى ٧/أ. (^٦) المخطوطة الأولى ٨/ب.

1 / 64