حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك
محقق
جابر بن عبد الله بن سريِّع السريِّع
تصانيف
ممدودًا مُلحَقًا كافَ الخطاب لا يلحقها "ها" من أوَّله فيما أحفظُ» (^١)، وقوله: «أجاز الزمخشريُّ والزجَّاجُ في: ﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا﴾ أن يكون "أَنْ يقولوا" بدلًا، قال الزمخشريُّ: من "حَقٍّ"، وقال الزَّجَّاجُ: من "بغير حَقٍّ". ع: فيما أظنُّ. انتهى» (^٢)، وقوله: «في ذهني أن منهم مَنْ عدَّ من ذلك: خثر اللبن فهو خاثر ...» (^٣).
ومنه: أن لا يسعفه الوقت لتقصي الأقوال، فينبه على ذلك، كقوله: «كذا رأيت عن المصنف، فلْيُنْظَرْ في أيِّ كتابٍ قاله» (^٤)، وقوله: «وروى س أن بعض العرب يروي هذا البيت: سُدتُّ، لِيُنْظَرْ من شرح الأبيات» (^٥).
وربما لم يظهر له في المسألة شيء، فيتوقف، مثل قوله: «فليُنظر في هذا الرابطُ» (^٦)، وقوله: «لِيُنْظَرْ في: نَشَزت المرأةُ نُشُوزًا» (^٧)، وقوله: «والذي في عبارة أبيه في "شرح الكافِية" أنها لتبيين، ولم يَذكُر الجنسَ كما ذكر ابنُه، فليُنظر» (^٨)، وقوله: «ليُنظر في: حِرٍ» (^٩)، وقوله: «وليُنظر في: ﴿وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ﴾؛ كيف يوقَف على: "تَقِ"؟» (^١٠)، وقوله: «وَرَل؛ ليُنظر فيه» (^١١)، وقوله: «وليُنظر في: عَيِيَ؛ ما لامُه وعينُه؟» (^١٢)، وقوله: «ليُنظر في علَّة تصحيح: هَوِيَ، وغَوِيَ، وحَيِيَ» (^١٣).
_________
(^١) المخطوطة الثانية ٨٧.
(^٢) المخطوطة الأولى ١٤/ب.
(^٣) المخطوطة الثانية ٨٢، وينظر: ٢١٩، والمخطوطة الأولى ٢٣/أ.
(^٤) المخطوطة الأولى، الثالثة الملحقة بين ٢٢/ب و٢٣/أ.
(^٥) المخطوطة الثانية ٢١٤.
(^٦) المخطوطة الثانية ٢١.
(^٧) المخطوطة الثانية ٧٧.
(^٨) المخطوطة الثانية، الملحقة بين ٩٦ و٩٧.
(^٩) المخطوطة الأولى ٢٦/ب.
(^١٠) المخطوطة الثانية ١٨٩.
(^١١) المخطوطة الأولى ٤٤/ب.
(^١٢) المخطوطة الأولى، الثانية الملحقة بين ٤١/ب و٤٢/أ.
(^١٣) المخطوطة الثانية ٢١٤.
1 / 51