عشرون حديثا من صحيح البخاري دراسة أسانيدها وشرح متونها
الناشر
الجامعة الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩هـ
مكان النشر
المدينة المنورة
تصانيف
"أحلت لنا ميتان ودمان، فأما الميتان فالجراد والحوت، وأما الدمان فالكبد والطحال".
٤- في الحديث شاهد لنوعي الفعل المسند إلى الفاعل، قال ابن هشام معرفا الفاعل في شذور الذهب: هو ما قدم الفعل أو شبهه عليه وأسند إليه على جهة قيامه به أو وقوعه منه انتهي فان الفعل "سافر" يسند إلى العبد لكون السفر وقع منه والفعل "مرض " يسند إلى العبد لكون المرض قام به.
٥- من فقه الحديث وما يستنبط منه:
١- ما كان عليه سلف هذه الأمة من إتباع السنة وإرشاد الناس إليها.
٢- المذاكرة في العلم والعناية بالأدلة.
٣- إثبات كتابة أعمال العباد.
٤- أن العبد المسلم إذا كان يعمل عملا في حال صحته فمنعه المرض كتب له مثل عمله في حال الصحة.
٥- أن المسافر يكتب له مثل ما كان يعمل في حال الإقامة كذلك.
٦- تفضل الله على عباده وإنعامه عليهم بإثابتهم على ما فعلوه من الخير وما لم يتمكنوا من فعله.
٧- بيان ضعف المخلوق وأنه لا يخرج عن كونه عبدًا لله فلا يجوز أن يصرف له ما لا يستحقه.
٨- أن من مظاهر ضعف العبد طروء المرض عليه.
٩- حاجة الإنسان إلى السفر، وأفضله السفر في الجهاد ومن أجل
ذلك أورد البخاري هذا الحديث في كتاب الجهاد.
١٠- الرد على من زعم أن الأعذار المرخصة لترك الجماعة تسقط الكراهة والإثم خاصة من غير أن تكون محصلة للفضيلة.
1 / 92