عشرون حديثا من صحيح البخاري دراسة أسانيدها وشرح متونها
الناشر
الجامعة الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩هـ
مكان النشر
المدينة المنورة
تصانيف
سمعت هذه الكلمات من رسول الله ﷺ على هذه الأعواد. وأخبرنا عبد الرحمن بن يحي قال حدتنا على بن محمد قال حدثنا أحمد بن داود قال حدثنا سحنون قال أخبرنا عبد الله بن وهب عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال حدتنا محمد١ بن عبد الرحمن قال سمعت معاوية وخطبنا فقال: سمعت النبي ﷺ يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين وإنما أنا قاسم والله يعطى، ولن تزال هذه الأمة قائمة على الحق أمر الله، لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله"، وروى نحوه بسنده إلى الإمام البخاري ومنه عن شيخه سعيد بن عفير بمثل سنده في كتاب العلم من صحيحه. وروى بسنده إلى كثير بن هشام في سند الحديث الذي أورده الإمام مسلم في كتاب الإمارة ومنه بمثل سنده ومتنه عنده. وروى بسنده إلى عبد الله بن محيريز عن معاوية أن رسول الله ﷺ قال: "إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين" انتهى. ورواه أبو داود الطيالسي بسنده إلى محمد بن كعب القرطبي عن معاوية بنحو حديثه المتقدم ذكره عند ابن عبد البر.
خلاصة التخريج: والخلاصة أن الجملة الأولى التي ترجم بها الإمام البخاري ﵀ وهي قول ﷺ: "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين" رواها الشيخان وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وابن أبى عاصم والطبراني وأبو يعلى وأبو نعيم الأصبهاني وأبو عمر بن عبد البر وأبو داود الطيالسي من حديث معاوية بن أبى سفيان ﵁، ورواها الترمذي والإمام أحمد من حديث ابن عباس ﵁ ورواها ابن ماجه والطبراني في الصغير وأبو عمر بن عبد البر من حديث أبى هريرة ﵁، ورواها ابن أبى عاصم والطبراني في الأوسط وأبو عمر بن عبد البر من حديث عمر بن الخطاب ﵁، ورواها أبو عمر بن عبد البر من حديث ابن عمر ﵄، ورواها البزار والطبراني في الكبير وأبو نعيم في الحلية من حديث ابن مسعود ﵁.
_________
١ كذا ولعله حميد بن عبد الرحمن.
1 / 32