عشرون حديثا من صحيح البخاري دراسة أسانيدها وشرح متونها
الناشر
الجامعة الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩هـ
مكان النشر
المدينة المنورة
تصانيف
بجيلة، وكان الم أثر عظيم في فتح القادسية ثم سكن جرير الكوفة وأرسله على رسولا إلى معاوية ثم اعتزل الفريقين وسكن فرقيسيا حتى مات سنة إحدى وقيل أربع وخمسين وفي الصحيح أنه ﷺ بعثه إلى ذي الخلصة فهدمها.
المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث:
١- رجال الإسناد الخمسة اتفق أصحاب الكتب الستة على إخراج حديثهم إلا شيخ البخاري مسددا فلم يرو له مسلم ولا ابن ماجه وروى له الباقون.
٢- شيخ البخاري مسدد وشيخ شيخه يحي بن سعيد القطان بصريان.
٣- ثلاثة من رجال الإسناد وهم جرير وقيس وإسماعيل اتفقوا في أربعة أشياء.
١- كلهم بجليون. ٢- ثلاثتهم كوفيون. ٣- كل منهم يكنى أبا عبد الله ٤٠- خرج أصحاب الكتب الستة حديثهم.
٤- إسماعيل بن أبى خالد روى عنه الحكم بن عتيبة ويحي بن هاشم
وبين وفاتيهما نحو من مائة وعشر سنوات قاله الخطيب كما نقله الحافظ في تهذيب التهذيب وهذا النوع يسمى في علم المصطلح السابق واللاحق وتقدم نظيره في لطائف إسناد الحديث الثالث.
٥- قيس بن أبى حازم من المخضرمين وهو التابعي الوحيد الذي يقال إنه اجتمع له أن يروى عن العشرة المبشرين بالجنة كما في التقريب وغيره.
٦- صحابي الحديث جرير بن عبد الله البجلي ﵁ قال فيه الحافظ في الإصابة: وكان جرير جميلا قال عمر: هو يوسف هذه الأمة.
٧- شيخ البخاري هو مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مستورد بن
1 / 129